التعديلات تشمل 5 بنود جديدة: البقال يشرح القوانين الجديدة للاعبي يد الخليج

التعديلات تشمل 5 بنود جديدة: البقال يشرح القوانين الجديدة للاعبي يد الخليج

مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج:
ألقى حميد البقال المراقب الإداري في الإتحاد السعودي لكرة اليد محاضرة حول التعديلات الجديدة في القوانين المستحدثة من قبل اتحاد اللعبة حيث شملت المحاضرة درجتي الناشئين والشباب وهي المحاضرة التي تم إلقاءها على لاعبو الفريق الأول يوم الأمس بنادي الخليج.

وتم شرح التعديلات الجديدة التي شملت 5 بنود جديدة تعيد للعبة لرونقها، وتقضي على بعض التحايل الذي كان يسود العديد من المباريات، وتسهل من مهمة اللاعبين بالملعب، وتم تطبيقها على ارض الواقع خلال الموسم الرياضي الجديد 2016-2017، خاصة بعد أن تم اعتمادها وتأكيد تطبيقها بساحات اللعبة من لجنة الحكام والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة اليد .

التعديلات الجديدة

وتتضمن المحاضرة خمس نقاط رئيسية أجري التعديل عليها والمتعلقة بحارس المرمى كلاعب، وحالات اللاعب المصاب، واللعب السلبي، والنصف دقيقة الأخيرة من زمن المباراة، بالإضافة إلى الحالات التي تستخدم فيها البطاقة الزرقاء من قبل طاقم التحكيم.

حارس المرمى

حراسة المرمى، حيث يسمح التعديل الجديد بوجود 7 لاعبين في الملعب من دون حارس مرمى، ولكن لا يسمح لأي لاعب دخول منطقة المرمى للقيام بمهمة الحراسة، وعندما تكون الكرة داخل الملعب ويدخل أحد اللاعبين السبعة إلى منطقة المرمى، ويتسبب في إضاعة فرصة واضحة للتسجيل، سيعاقب الفريق برمية 7 أمتار . وفي حال لبس اللاعب زي الحارس يستطيع دخول منطقة المرمى .

اللاعب المصاب والتحايل

وفي الفقرة المتعلقة باللاعب المصاب، لوحظ على مدار السنوات الماضية، أن اللاعب يقوم بطلب العلاج داخل الملعب، بالرغم من أنها ليست ضرورية (تحايل)، ما يؤدي إلى كسر إيقاع المباراة، وبالتالي، يعد تصرفاً غير رياضي، وهو ما دفع للتغيير بتعديل الفقرة الأولى، على أن يطلب الحكم من اللاعب الخروج للعلاج خارج الملعب، ومن لا يمتثل، ستتم معاقبته للسلوك غير الرياضي.

البطاقة الزرقاء

وستظهر للمرة الأولى بساحات اللعبة البطاقة الزرقاء، وهي التي تمنح للاعب الذي سيقوم طاقم التحكيم بكتابة تقرير فيه، نتيجة سلوكه غير الرياضي في الملعب، وستكون البطاقة الزرقاء في حيازة الحكام، وباتفاق حكمي الملعب، حيث يتم إشهار البطاقة الحمراء للاعب أولاً، ويتشاور، بل يتفق الحكمان سريعاً في إشهار البطاقة الزرقاء، للتأكيد على أن هناك تقريراً ضد اللاعب، وإعلام الجهاز الفني والموجودين في الملعب.

قاعدة الـ 30 ثانية

وتشمل التعديلات كذلك على آخر 30 ثانية في المباراة، وهو ما ينطبق كذلك على آخر 30 ثانية في كل شوط من الأشواط الإضافية، وهي من التعديلات التي يصعب فهمها في بادئ الأمر، ومن المتوقع أن تسبب مشاكل كثيرة على أرض الواقع، ويتم التعامل معها بنظام مختلف عن بقية المباراة، حيث يتعامل الحكام مع كل مخالفة لتعطيل اللعب بالبطاقة الحمراء، واستبعاد اللاعب، ومنح المنافس رمية 7 أمتار، وهو ما يتم تطبيقه أيضاً في حال تعرض المهاجم للضرب، أو تعريضه للخطر من قبل مدافعي الفريق المنافس، وفي هذه الحالة، يتم استبعاد اللاعب ورمية 7 أمتار، ويستثنى من ذلك إتاحة الفرصة للتصويب وإحراز الهدف، وفي هذه الحالة، لا تحتسب رمية 7 أمتار.

اللعب السلبي

طالت التعديلات، اللعب السلبي أيضاً، وتنص على أنه بعد رفع إشارة التحذير باللعب السلبي، أي إطالة اللعب غير المبررة، يستطيع الحكام إطلاق الصافرة لاحتساب اللعب السلبي في أي لحظة، إذا لم يلاحظ أي محاولة للتصويب على المرمى، وعندما يرفع الحكم إشارة التحذير باللعب السلبي، سيكون أمام الفريق 6 تمريرات فقط، بعدها يطلق أحد الحكمين صافرته لاحتساب اللعب السلبي برمية حرة للفريق المنافس.

كما شمل الحديث حول اللاعب المصاب والقانون الجديد حول التعامل معه حيث أنه في السابق في حال إصابة الحارس لا يخرج مثل اللاعب حتى في حال إصابته في الوجه يتم علاجه داخل الملعب أما الآن في فيتم استثناءه في حال إصابته في الوجه فقط حيث يتم علاجه وإكمال اللعب فيما يُعامل معاملة اللاعب في حال إصابته في مكان آخر حيث يتم إخراجه ثلاث هجمات لفريقه.

 

 

Close Menu