تغطية اليوم الختامي: سباير ومدريدستا أبطال بطولات الخليج الرمضانية38

تغطية اليوم الختامي: سباير ومدريدستا أبطال بطولات الخليج الرمضانية38

في حفل ختام مبهر حضره عديد من الشخصيات

سباير ومدريدستا أبطال بطولات الخليج الرمضانية

 

 

اللجنة الاعلامية لبطولات الخليج الرمضانية:-

 

 

اختتمت يوم امس الاثنين بطولات نادي الخليج الرمضانية ٣٨ تحت رعاية معالي امين المنطقة الشرقية حيث حضر المهندس احمد الغامدي نيابة عن امين الشرقية في الحفل الختامي الذي شهد حضور فوزي الباشا رئيس نادي الخليج وصالح بن دلامة الراعي الذهبي لبطولة الخليج للكبار و عبدالله بالحارث راعي بطولة الشباب و أحمدرضا المدلوح الراعي الطبي للبطولة وخالد الغامدي المدير التنفيذي لشركة ترفية الخليج والشريك الاستراتيجي للبطولة وعدد من منسوبي امانة المنطقة الشرقية وبعض منسوبي الدوائر الحكومية في الشرقية .

 

وتوج فريق مدرديستا بطلا لبطولة الشباب تحت ين ١٨ سنة بعد فوزه على فريق الدانه بخمسة أهداف مقابل لا شي ليحصل على كأس البطولة والميداليات الذهبية و مبلغ ١٥٠٠ ريال . فيما ذهبت الجوائز الفردية لبطولة الشباب لعدة فرق حيث حصل لاعب فريق مدرديستا حامد الغامدي على أفضل لاعب بالبطولة ،بينما أقتسم جائزة أفضل  حارس في البطولة كل من اللاعب عبدالكريم الجيعان حارس فريق مدريدستا مع عمار آل عمار حارس فريق الدانة ، وذهبت أيضا جائزة هداف البطولة للاعب مبارك الدوسري نجم فريق مدريدستا ،وحصل على جائزة أفضل إداري موسى العمري إداري مدريدستا ،بينما ذهبت جائزة أفضل مدرب للكابتن حافظ بشير مدرب نادي رأس تنورة ،وفاز فريق الدانة بجائزة الفريق المتميز.

 

وعلى صعيد بطولة الكبار توج فريق سباير ببطولة الخليج للكبار بعد فوزه على فريق الميدان بأربعة أهداف دون رد ليحصل على كأس البطولة والميداليات الذهبية  ومبلغ ٤٠٠٠ ريال ، في الوقت الذي توج فريق الميدان بكاس المركز الثاني والميداليات الفضية ومبلغ ١٥٠٠ ريال .

وذهبت الجوائز الفردية لبطولة الكبار من نصيب اللاعب هشام بو حسن حارس فريق التانقو كأفضل حارس في البطولة ،بينما حصل لاعب فريق سباير عبدالرحمن العبود على أفضل لاعب بالبطولة ،وذهبت جائزة هداف البطولة للاعب حسن زين الدين مهاجم فريق المرصاد ،وحصل على جائزة أفضل إداري إبراهيم الدوسري إداري فريق التانقو ،بينما ذهبت جائزة أفضل مدرب للكابتن احمد خميس مدرب نادي سباير ،وفاز فريق الميدان بجائزة الفريق المتميز ببطولة الكبار.

 

وكان الحفل الختامي قد شهد حضور المدربان الوطنيان عمر باخشوين وسمير هلال ونجم نادي الهلال عبدالله الزوري وبعض منسوبي الهيئة العامة للرياضة ورجال الصحافة والاعلام وجمهور غطى جميع جنبات الملعب .

 

وبدأ الحفل الختامي بدخول كأس البطولة مع طاقم حكام المباراة والفريقين قبل ان يقوم رئيس نادي الخليج وضيوفه الكرام بالسلام على الفريقين ومن ثم الاستماع للسلام الملكي لتنطلق بعدها المباراة بين سباير والميدان التي تمت مراسيم التتويج مع نهايتها .

 

من جانبه قدم فوزي الباشا رئيس نادي الخليج شكره الجزيل لمعالي امين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير على موافقته لرعاية البطولة وتشريف المهندس احمد الغامدي في الحفل الختامي نيابة عنه ، كما قدم شكره لجميع الرعاة الذهبيين والبرونزيين الذين دعمو وساندو البطولة لكي تظهر بالمظهر المشرف .

وأشاد رئيس نادي الخليج باللجنة المنظمة على البطولة بعد نجاحهم في إقامة هذه البطولات في وقت قياسي جدا وصاحبه نجاح كبير في التنظيم مشددا على ان مثل هذه البطولات لها انعكاسات ايجابيه على كافة شرائح المجتمع مشيرا الى انها تجربة كانت ناجح وستستمر في المستقبل بإذن الله تعالى .

 

من جانبه اشاد المهندس احمد الغامدي الذي مثل معالي امين الشرقية  بالحفل الختامي بطولات الخليج الرمضانية  واصفاً إياه بالرائع ومشيراً إلى ان أمانة الشرقية كانت ولا زالت وستستمر على دعم مثل هذه المناشط والفعاليات الشبابية والتي تشغل وقت فراغ الشباب بما يفيده مقدما شكره لنادي الخليج على احتضانه لبطولة تعتبر هي الاقوى في بطولات احياء الشرقية .

 

من جانبه اعتبر المدرب الوطني سمير هلال بأن بطولة الخليج تعتبر من اقوى البطولات التي شاهدها في رمضان منوها على انه كان في السابق كنا نشاهد اللاعب يحترف من الحواري للاندية بينما في الثلاث سنوات الاخيرة اصبحنا نشاهد العكس وهو ان لاعيبة الاندية اصبحت تحترف في بطولات الحواري وهذا يعكس مدى الاهتمام والشغف الذي تحظى به بطولات الحواري وتعطي دلاله على هيبتها لدى النجوم خصوصا في شهر رمضان .

 

من جانبه اعتبر المدرب الوطني عمر باخشوين أن بطولات الحواري لازالت تحتفظ ببريقها وهيبتها وهذا واضح من وجود هذه الجموع الكبيرة في كل بطولة مشيراً الى ان الحواري لا زالت معيناً لا ينظب في دعم الاندية والمنتخبات متى ما وجدت الكشافيين المميزين ، مشيدا بالتنظيم المبهر لنهائي بطولات الخليج الرمضانية ٣٨ .

 

Close Menu