بوغزالة : الخليج من أقوى المشاركين على الورق وسندخل دون إضافات
يد الخليج تؤكد سعيها للتمثيل المشرف خلال البطولة العربية في مؤتمر قبل البطولة
المركز الإعلامي :-
أكد سامي الفضل إداري الفريق الأول لكرة اليد في المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الإعلامي بالنادي مساء يوم الأمس أن الخليج سيسعى أولاً وأخيراً من خلال المشاركة في البطولة العربية للأندية الأبطال والتي تنطلق في 19 من الشهر الميلادي الجاري للظهور بصورة مشرفة تليق باسمه كنادي الخليج إلا أنه لا يلزم ذلك الفريق تحقيق اللقب معلناً بذلك أن الخليج لن يستقطب أي لاعب إضافي سواء كان محلي أو أجنبي للمشاركة في البطولة وسيعتمد على كفاءة لاعبي الخليج فقط إلا في حال وجد الفريق نفسه بحاجة لمحترف إضافي لتدعيم الفريق في مرحلة هامة فمن الممكن أن يتم ذلك مؤكداً أنهم فتحوا خطوط التواصل مع عدد من المحترفين للتعاقد معهم في وقت الحاجة.
أما مدرب الفريق الأول محمد علي بوغزاله فقد تحدث عن البطولة فنيناً معتبراً أن الخليج هو من أقوى الفرق على الورق منوهاً أن الخليج هو النادي الوحيد من ضمن الأندية المشاركة الذي شارك في نهائي البطولة العربية 7 مرات وحصل على 2 منها و أكمل قائلاً أن الخليج هو النادي الوحيد الذي سيدخل البطولة لتحقيق أهداف البطولة من اكتساب للخبرة والإحتكاك بين الفرق العربية وسيشارك بالفريق الذي يشارك فيه بالمنافسات المحلية وهذا يأتي من خلال إدراكه هو وأسرة اللعبة أن المهم هو ابن النادي والبناء لهذه اللعبة وليس البحث عن تحقيق مكاسب وقتيه قد تساهم في تحقيق لقب لكنها ستضر الخليج في باقي المنافسات.
وأضاف التونسي بوغزالة : لو كنت أنا كمدرب و الفريق الإداري والفني للفريق نبحث عن تحقيق إنجاز شخصي أو وقتي لاستفدنا من نظام البطولة ودعمنا الفريق بلاعبين اثنين محليين ولاعبين اثنين اجنبيين كما فعلت أغلب فرق البطولة لكننا ولسببين لم نقم بذلك الأول لأننا نؤمن بكفاءة ابناء النادي وأنهم قادرين على تحقيق الكثير و الثاني لأننا وإدارة الخليج تعاهدنا مع الجمهور أن نعمل للبناء و إلى إعادة الخليج لمكانه الطبيعي وهذا يتطلب الصبر والدعم لأبناء النادي وهذا السبب يدفعنا لأن نصر أكثر على أن نشارك بلاعبين نادي الخليج بدون إضافات، وأكمل قائلاً : في بداية الدوري لم يتوقع أغلب الخلجاويين أن ينافس الخليج على الدوري ولكن الصبر جعلنا اليوم منافسين على الدوري المحلي وإن شاء الله سنستمر في ذلك.
وعن الخوف من أن يكون مردود البطولة سلبياً على اللاعبين وانخفاض المستوى بعد المشاركة كما حدث مع عدد من الفرق الأخرى في الدوري على مدار الأعوام الماضية عندما تشارك في بطولة خارجية علق إداري الفريق سامي الفضل : عادة ما يكون ذلك بسبب نقطتين الأولى لأن اللاعبين يدخلون في ضغط كبير من الإدارات بهدف تحقيق البطولة ونسيان الأهداف الأخرى التي من الممكن أن يستفيدها الفريق من المشاركة في هذه البطولة حتى ولو لم يحققها ونحن في نادي الخليج واضحين مع اللاعبين ونقول بأن الخليج لن يدخل للمشاركة فقط و سيسعى لأن ينافس ومن الممكن أن نحقق اللقب تماماً كما حدث في سوريا عندما حقق الخليج البطولة في ظروف مشابهة ، أما النقطة الثانية وهي أن الفرق التي تنتكس أيضاً تشارك بإضافة 4 لاعبين غير لاعبيها الذين يشاركون معها في البطولات المحلية وهذا يعني أن الفريق المشارك في البطولة حتى وإن حقق اللقب ليس الفريق الذي يشارك في الدوري وبالتالي يظهر التباين في المستوى أو ربما بعض المشاكل ما بين اللاعبين والإدارة أو المدرب و نحن في نادي الخليج لن نقوم بذلك وسنشارك بلاعبينا إلا في حال استدعت الضرورة إضافة لاعب واحد في مركز معين فمن الممكن ذلك.
من جهته قال كابتن الفريق علي السيهاتي بأنه وزملائه اللاعبين يحترمون الهدف الذي وضعته إدارة الفريق ويقدرونه إلا أنهم في ذات الوقت كلاعبين يدخلون جميع مبارياتهم للفوز و الفوز فقط و يتمنون بالتأكيد إضافة لقب جديد للفريق وسيبذلون أقصى ما يمكن لذلك. وعن فائدة البطولة قال السيهاتي : أشعر أننا كفريق بحاجة لمثل هذه البطولات فقد افتقدنا ذلك منذ زمان فالجيل السابق للفريق أقيم له عدد من المعسكرات في أوربا وسافر كثيراً ونحن في الجيل الحالي فقدنا هذا الشيء ونرجو أن تكون البطولة تعويض عن ذلك، و عن سؤال أحد الجماهير عن هبوط مستوى الفريق في المباريات الأخيرة في الدوري قال : انا أعتقد أن من أهم الأسباب التي أدت إلى التعادل مع الابتسام والهزيمة والصفا هو أوقات المباريات وجدولة الدوري فالخليج استمر لفترة طويلة يلعب كل يوم اثنين ويوم جمعه و مع ذلك كان ينتصر بجدارة يوم الجمعة إلا أنه يحصل تراجع في المستوى يوم الاثنين نظراً لأن عدد من اللاعبين يكون للتو قد عاد من عمله الرسمي الشاق منذ ساعات الصباح ويأتي للعب وهذا من شأنه أن يسبب نوع من الإرهاق.
يذكر أن المؤتمر حضره ممثلين لصحف النادي والحياة واليوم والرياضي وعكاظ إضافة لعدد من الجماهير الخلجاوية واستمر قرابة الساعة.