مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج :
دشن فريق «مشاة سيهات» وبرعاية رسمية من نادي الخليج، الليلة الماضية مسابقة «الرابح الأكبر» في نسختها الأولى، بقبو الحاج علي آل راضي بمدينة سيهات، ومن المتوقع مشاركة اكثر من 200 مواطن ومواطنة في مدينة سيهات ومحافظة القطيف، حيث سيبدون برنامجهم بتخفيف اوزانهم من خلال المشاركة، وتم تسجيل لغاية الليلة الماضية اكثر من 130 مواطن ومواطنة تتراوح اعمارهم بين 14 لغاية 60 عامًا.
بدء حفل التدشين بآيات من الذكر الحكيم للقارئ محمد السيهاتي من مركز أنوار القرآن بسيهات، ومن ثم كلمة للاستاذ علي آل راضي مرحب بجميع الضيوف وأعضاء الفريق، وعرف خلالها الحضور بفريق «مشاة سيهات»، من حيث البداية كأفراد ومن ثم انشاء فريق فكانت الانطلاقة بانضمام لمجموعة مشاة السعودية، ويتم التواصل مع اتحاد الرياضة المجتمعية بالمساهمة بتعزيز احداث الرياضيين والنشطين للحد من الامراض المزمنة التي تسبب بالكسل والخمول.
وتحدث آل راضي عن مرض السمنة المنتشر بين الكبير والصغير، وان هذه المبادرة تقدم الفرصة لهم عبر مجال تنافسي الى بدء الخطوة الأولى نحو تخسس الوزن.
وختم آل راضي كلمته بكلمات ثلاث نحو المجتمع وبالرياضة واخيرًا الصحة.
فيما تحدث الاستاذ فوزي الباشا رئيس نادي الخليج، الراعي الرسمي للمسابقة مبارك للجميع فوز المنتخب السعودي في مباراة الامس امام منتخب مصر، وكذلك للسيدات بقيادة المركبة، ونوه بمشاركة النادي في جميع المحافل المجتمعية ونادي الخليج داعم لجميع الانشطة مقدمًا جزيل الشكر والتقدير على هذه المبادرة.
واعتبر الباشا ان هذه المبادرة بمشروع يدعم النشاط والصحة بالتنافس الشريف، مقدمًا الشكر لفريق «مشاة سيهات» واستمرارهم بالعطاء ووصل اسمه في المحافل بمناطق المملكة.
وعن المسابقة نوه الباشا بان المشاركين جميعهم من رجال وسيدات يعتبرون فائزون، حيث سيضع لنفسه هدف حتى يصل الى ما يتمناه، ونادي الخليج اليوم ولهذه المبادرة تحت تصرف فريق «مشاة سيهات».
كما القى الدكتور هادي آل الشيخ ناصر كلمة بالنيابة عن مدير المراكز الصحية بقطاع القطيف، محدثًا عن السمنة من ناحية طبية وإنها وباء وتقال عن الامراض المعدية، وان مرض السمنة مرتبطة بمشاكل صحية وليس وباء معدي ينتقل من لشخص لآخر.
وأكد آل الشيخ ناصر بان مرض السمنة مرتبط بكذا مرض مثل السكري والضغط والكولسترول، ورياضة المشي إن شاء الله ستؤدي إلى القبول الفكري والاجتماعي والتغيير في الحد من السمنة، بالإضافة للتمارين الرياضية لمحاولة تخفيف الوزن وكلها تصب في مصلحة الإنسان لتقليص الإصابة بمرض السمنة.
وأضاف لا بد أن يكون هناك قلق إزاء هذا المرض حتى ننجح في مواجهته، لكننا واثقون في أنفسنا والجهود التي سيقوم به الفريق، وكل هذه العوامل ستؤدي إن شاء الله إلى القدرة على الحد من السمنة من خلال المشاركة في مسابقة «الرابح الأكبر»، وأننا كمختصين نفتح للجميع افاق للسئوال عما يحوم في خاطرهم والرد عليها بكل رحابة صدر.
وكانت الفقرة الاهم لدى الجميع ما تناوله الاستاذ علي المشامع عن المسابقة والتي ستبدأ مطلع الشهر المقبل وتستمر لمدة ستة شهور، حيث تعتبر بأنها مبادرة مجتمعية صحية رياضية، وتفتح آفاق للجنسين للمشاركة وبمختلف الاعمار السنية، كما تهدف للحد من السمنة من خلال التخلص من الوزن الزائد ونشر ثقافة المشي والحركة، بالإضافة لتحفيز المشركين اصحاب الأوزان الزائدة نحو إرادة وعزيمة اقوى لتصحيح مسارهم الى اشخاص ذوي اجسان صحية ورشيقة والتعود على نمط حياة فيها الرياضة والتغذية السليمة التي هي الأساس في حياتهم اليومية.
وذكر المشامع ان الفريق وبالتعاون مع الرعاة رصد عدة جوائز بأكثر من 15 ألف ريال، سيحصل خلالها الفائز الاول على خمسة الآف ريال، والفائز الثاني بثلاثة الآف ريال، والفائز الثالث على آلفين ريال، بالاضافة الى جوائز إضافية قيمة.
وطرح المشامع خلال كلمته بالاوزان المثالية للرجال والسيدات من حيث الطول والوزن، والمسابقة تقبل الحد الادنى للمشاركة للرجال من وزن 95 كيلو، والسيدات من وزن 85 كيلو، حيث سيقوم الفريق المختص بوزن المشارك او المشاركة عند بداية التسجيل ومشاركتهم في الدروس والتمارين الرياضية التي تقدم، بالاضافة للاستفسارات عن ما يطرأ عليهم والإجابة عليها من المختصين على قروب «واتس آب» خصص لهذه المسابقة.
وختم اللقاء بالإجابة على استفسارات وتساؤلات الحضور وشكر كل ما لبى الدعوة وكذلك تقديم الشكر لرعاة المسابقة.
تصوير : مجتبى آل خليفة