السيهاتي : سعيد بتكريم الرواد..والخليج ماسي برجالاته
مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج :
برعاية الشيخ عبد الله السيهاتي يقيم نادي الخليج مساء الخميس 29 أغسطس 2019 “حفل الرواد” بقاعة اللؤلؤة بمركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات في سيهات، وذلك في ثالث فعاليات يوبيل الخليج الماسي بمناسبة مرور 75 عام على تأسيسه .
وسيشتمل حفل الرواد الذي يشرف عليه الأستاذ كمال المزعل على 6 فقرات والتي سيتخللها عدد من المفاجآت المبهجة .
ومن جهته فقد أعرب الشيخ عبد الله السيهاتي الراعي الرسمي لحفل الرواد عن سعادته بتكريم أكثر من 250 شخصية، والتي كان لها الأثر الكبير في رقي مدينة سيهات ، مشيراً بأن ما تحقق لنادي الخليج طوال الخمس وسبعين عام
من تطور ونماء وازدهار الحافلة بالإنجازات المحلية والخارجية جاءت بتوفيق الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة والتي كان لها الأثر البالغ منذ تأسيس النادي عام 1365 هـ . وقال :” نحن منسوبي نادي الخليج بسيهات فخورين بما نحضى به من اهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة بداية اعتماد تأسيس النادي باسم نادي النسر عام 1365هـ، ومروراً بتغيير اسم النادي من النسر إلى نادي الخليج بأمر ملكي أصدره الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله ، ثم المكرمة الملكية التي خصصها الملك فهد رحمه الله”.
وأضاف “: ولازال نادي الخليج كما هي أندية المملكة يحضي بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان نظير الدعم المالي والمعنوي للرياضيين وكذلك تطوير المنشآت “.
وعبّر السيهاتي عن شكره الجزيل لإدارة نادي الخليج برئاسة فوزي الباشا التي سعت لتنظيم فعاليات يوبيل الخليج الماسي بداية بحفل تدشين الهوية البصرية ومرورا بمباراة كرة اليد الاستعراضية والتي نظمتها لجنة كرة اليد ثم حفل الرواد ثالث الفعاليات بإشراف الأستاذ كمال المزعل وقال :” أن ما قامت به إدارة الباشا يعتبر امتدادا للإدارات السابقة والتي عملت بكل تفاني وإخلاص لتحقيق الإنجازات كما سبق وان نظمت إدارة المطرود احتفالات اليوبيل الفضي والذهبي “. وأضاف :” أعلنت إدارة الخليج عن استمرار فعاليات اليوبيل الماسي طوال عام الحالي 2020/2019 وما اتمناه من منسوبي النادي وعشاقه المشاركة بتقديم الفعاليات المتميزة في النادي كما هو الحال لأهالي سيهات برجالها ونسائها بمختلف المجالات “.
وتمنى السيهاتي بأن تنعكس الأجواء الاحتفالية التي يعيشها عشاق نادي الخليج بمناسبة اليوبيل الماسي إيجابيا على نتائج وإنجازات الالعاب المختلفة ليكون بالفعل موسماً ماسياً .