مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج
ليلة من ليالي العمر في التاريخ السيهاتي ، عاشها هذا الجيل ليلحق بركب الاجيال السابقة في العز والفخر والولاء والانتماء لهذا الكيان
وفاء هذا الجيل ، يستحق هذا الفوز وهذه البطولة وهذه الفرحة ..كان حب ووفاء بلا مقابل ، وهذا هو وقت رد الجميلوقد أحسن بطل الكأس بذلك ..
مضت الليلة الحالمة وكأنها حلم وردي لا تريده أن ينتهي ، تتوق بأن تكون ليلة سرمديةتعانق بفرحتها كل بقاع المعمورةلتخبر القاصي والداني ، بحجم الحب والفرح الذي يغمرها ..مرت ساعاتها وكأنها دقائق معدودة .. هي كذلك لحظات الفرح تمر سريعًاولكنها تحمل بين طياتها الكثير من الذكريات الراسخة في عمق الذاكرة ..
سجلت بين سطورها ، دموع الفرح وصوت الهتافات وأحضان الأحبة ،،كانت لغة العيون هي سيدة الموقف .. لم تكن الكلمات لتسعفنا للتعبير الحقيقي لما نشعره في تلك اللحظات
حتى أصبح الصبح ، ليخبرنا ويؤكد لنا بأن الحلم حقيقة وواقع جميل ، وبدأنا نتذوق روعة الفوز ونعيش نشوة السعادة ..ونطمح بالمزيد من الفرص لالتقاط النجوم من هام الثريا ..
مكانك عالي يا خليج .. مكانك مع الأبطال يا فخر سيهات ..
كفيت ووفيت يا بطل ??
زهراء آل يوسف
إدارة المسؤولية الإجتماعية