المركز الإعلامي – علي شيبان :
خسر الفريق الأول لكرة اليد بنادي الخليج المباراة النهائية على كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد من شقيقه نادي مضر بنتيجة 23-22.
الشوط الأول كان حذراً من الفريقين، مع أفضلية مضراوية وعجز في الهجوم الخلجاوي حيث كانت تشير النتيجة إلى 6-2 عند الدقيقة العاشرة من الشوط، الأمر الذي أجبر المدرب الخلجاوي على طلب وقت مستقطع لمحاولة لملمة الأوراق. الفريق المضراوي أتقن الخطة الدفاعية 4-2 بالمراقبة اللصيقة على ضاربي الخليج جاسم السلاطنة ومنصور السيهاتي واستطاع مضر بالهجوم الخاطف وتسديدات الخضراوي من المحافظة على فارق الأربعة الأهداف طوال الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة 12-8.
بداية الشوط الثاني كانت استمرار لضياع الفريق الخلجاوي هجومياً حيث أضاع ثلاث فرص متتالية كانت من الممكن أن تقلص الفارق إلى هدف وحيد. حكام اللقاء ألغوا هدفاً صحيحاً لجاسم السلاطنة في بداية الشوط الثاني حيث أن الكرة ارتدت من العارضة الداخلية للمرمى واحتسبها حكم وألغاها حكم آخر قبل أن يحتكموا إلى طاولة الحكام الذي صادقوا على إلغاء الهدف في موقف غريب جداً. الخليج لم يستطع أن يجد الحلول الكثيرة، فاعتمد على اجتهادات فردية من قبل ياسر شاخور، قصي آل سعيد، وعباس السيهاتي بالإضافة إلى بعض التسديدات لجاسم السلاطنة. سارت العشر الدقائق الأخيرة سريعة على الفريق الخلجاوي حيث كان متأخراً بخمسة أهداف قبل أن يستطيع تقليص الفارق إلى هدف وحيد عند نهاية المباراة.
نقاط من المباراة:
– الفريق بأكمله لم يكن في يومه، وافتقد القائد الحقيقي في أرضية الملعب
– على الرغم من الدفاع المضراوي الخشن جداً، إلا أن حكام المباراة لم يستبعدوا لاعباً مضراوياً إلا عند الدقيقة 16 من الشوط الثاني
– كثرة الإيقافات الخلجاوي أثرت على أداء الفريق
– الأجنحة الخلجاوي كانت معطلة جداً، عدا بعض المحاولات من عباس السيهاتي
– تميز حراس الخليج أحمد محيف و حسين العجمي ، ولكن الهجوم الخلجاوي خذلهم