قادري : مباراة الشباب استمرار للقرعة السيئة ومباراة هجر أهم
المركز الإعلامي:-
اعتبر المدير الفني لنادي الخليج الكابتن جلال قادري أن مباراة الشباب ضمن منافسات كأس ولي العهد استمراراً للقرعة الصعبة التي تلاحق الفريق منذ بداية الدوري باللعب مع الشباب والنصر والأهلي والهلال في خمس جولات واصفاً المباراة بالصعبة إلا أنها في مسابقة مختلفة ومستقلة وستعطى الإهتمام الذي تستحقه مع إهتمام أكبر بالدوري.
وأضاف قادري: ستكون المباراة فرصة للاعبين الذين لم يأخذوا الفرصة الكافية في المباريات الماضية وستتضمن التشكيلة عدد من التغييرات وذلك مراعاة لمباراة الجولة السادسة في الدوري أمام هجر خصوصاً وأن بعض اللاعبين قد يعانون من الإرهاق في حال لعب 3 مباريات في اسبوع لذلك سنأخذ بتوصيات المعد البدني للفريق وذلك حتى نكون جاهزين تماماً لمباراة هجر.
وعن أسلوب اللعب الذي ينتهجه ولعبه بدون صانع لعب قال: أنا أتفهم ما يثيره بعض الجماهير وهي محل احترام وتقدير إلا أن صانع اللعب على مستوى العالم عملة صعبة ونادرة للغاية ولا يمكن أن يتواجد في كل فريق لاعب كنيفيز الهلال أو إلتون الفتح وكلامي هنا ليس على مستوى الدوري السعودي بل على مستوى الدوريات الكبيرة والعالمية أيضاً، كما نفى أن يكون قد أعطى للمحترف الإيفواري الحبيب مايتي هذا الدور موضحاً أن الحبيب مايتي يلعب كمحور ثاني أو ما يسمى (محور ربط) يقوم بمهام محدده هي افتكاك الكرة وتنظيم اللعب في خط المنتصف إضافة للربط بين خط الدفاع والهجوم وفي هذه الأدوار نحن راضون تماماً عن مايتي خصوصاً إذا ما عرفنا أنه وفق احصائيات المباريات السابقة أن مايتي هو أكثر لاعب يستلم الكرة بشكل سليم ويمرر بدقة في الفريق وهذا من مميزات المحور العصري، و أكمل قادري : في الخليج أتيت وهناك مكتسبات تتمثل في وجود لاعبين ذوي قيمة عالية لذلك في كل المباريات كنت أشرك ما لا يقل عن 5 لاعبين شاركوا مع الفريق في الموسم الماضي بدوري ركاء بل ولعبت بسبعة لاعبين في مباراة الأهلي وهذا شيء صعب جداً وأتمنى أن يتم عمل إحصائية حول ذلك فأنا أعتقد أن الفرق الصاعدة لا تلعب بهذا العدد من لاعبيها القدامى على الإطلاق.
أما الإتهامات التي طالت المدرب بالمحابة لإشراكه المستمر للكابتن حسين تركي رد قائلاً : أنا مدرب محترف والمجاملات ليست في قاموس المحترف ويجب يعي الجمهور أنني أول من أبحث عن الفوز فعدم تحقيق نتائج إيجابية يجعل مسيرة المدرب في أي نادي معرضة للخطر لذلك من المستحيل أن يجامل و الخيارات التي ألعب بها تختار بناء عن قناعة كاملة خصوصاً حسين تركي فهو قائد في الملعب ويتمتع بإنضابطية عالية جداً وبالرغم من سنه إلا أنه من أفضل اللاعبين لياقياً ومن أكثرهم خبرة ومتى ما كان وجوده ضمن التشكيلة مهم فسيكون أحد خياراتي والعكس صحيح.
وعن بقية اللاعبين قال : لا يمكن أن أستخدم نفس الخيارات أمام كل الفرق ولكن لكل مباراة ظروفها التي يقاس فيها فمثلاً عبدالله السالم أحد اللاعبين المتميزين ومن أفضل العناصر التي يستفيد أي مدرب منه و من الممكن أن يغير أي مباراة وعدم إشراكه في المباراة الأخيرة ليس لأنه لا يستحق اللعب بل لحسابات أخرى وكان خيار أساسي في ثلاث مباريات من الخمس الماضية وهو من أفضل اللاعبين الذين دربتهم في حياتي من ناحية الأخلاق والإنضباط، أما اللاعب حسين الشيخ فهو لاعب جيد جداً ولكنه تعرض لإصابة في فترة الإعداد ولم يعد بكامل جاهزيته وفي المباريات الودية التي اشترك فيها لم يظهر بالصورة المطلوبة، و أكمل قادري: يجب أن نستوعب ماهي أدوار اللاعبين في المباريات وهي متغيره مع طبيعة كل مباراة فهناك مباريات بحاجة لقوة بدنية وقوة في الدفاع و إرتداد دفاعي أو هجومي ففي كرة القدم الحديثة لا يوجد لاعب دفاعي ولاعب هجومي وإنما يقوم كل لاعب بأدوار هجومية وبأدوار دفاعية وهو المطلوب من لاعبي الخليج.
وعن نتائج المباريات قال : ترى ما هو المطلوب من المدرب في ظل أهداف بأخطاء فردية وأمام فرق متمكنة وقوية ؟! لم يكن خصوم الخليج فرق عادية وإنما كانت فرق عملاقة لها كل الإحترام والتقدير ومع ذلك فأنا أتفهم عتاب الجماهير إلا أنه ينبغي أن نكون أكثر واقعية وأن نصبر أكثر فوضع الفريق جيد جداً بالرغم من عدم حصد أكثر من نقطة إلا أنه هناك أندية أخرى كالرائد والتعاون لم تلاقي نفس الفرق التي قابلها الخليج لكنها لم تحصد نقاط أكثر بكثير كما أنه هناك فرق قابلت بعض الفرق التي قابلنها وانتهت المباريات بنتيجة كبيرة.