اعتبر جلال قادري مدرب الفريق الأول لكرة القدم مباراة الشباب بداية لمرحلة جديدة في مسيرة الفريق متمنياً أن يظهر فريقه بكامل صحته وعافيته في أول المباريات بعد توقف الدوري مضيفاً أنه سعى خلال شهر و اسبوعين لمعالجة بعض الأخطاء خصوصاً في معسكر الدوحة الذي شهد أجواء رائعة وحماس من اللاعبين ومردود فني جيد جداً لكنه توقع في السياق ذاته أن لا تكون في نسق المباريات القوية لإبتعاد كل فرق الدوري عن المباريات الرسمية في الفترة الماضية.
وأكمل قادري : المباراة هي أول مبارياتنا في الفترة الثانية و التي مع بدايتها لا بد أن نسترجع الدور الأول بسلبياته لنتلافها و إيجابياته لكي نعززها وكما قمنا بتعزيز فريقنا بلاعبين جدد فكل الفرق قد قامت بتعزيز فرقها و كل أملي أن ينسجم اللاعبين الجدد سريعاً و أن يظهر المستوى الذي نمني أنفسنا له خصوصاً وأن فريقنا ظهر بصورة جيدة في نهاية الدور الأول.
وعن استقطابات الفريق والتركيز في التعاقدات على المراكز المتأخرة كالدفاع والمحور الدفاعي قال : ” في البداية العمل الفني عمل تراكمي وعمل يبنى على معطيات ودراسة حثيثة للوضع و مع اجتماعاتنا كجهاز فني وإداري وإدارة نادي حاولنا أن نقيم مشاكلنا وأن نضع الحلول المناسبة خصوصاً و أن هناك نقطتين هامتين الأولى ضياع الفرص أمام المرمى وهي مشكلة هجومية أما الثانية فهي دخول أهداف بكثرة في مرمانا وهي مشكلة دفاعية أكبر من المشكلة الهجومية لذلك أوصيت كمدير للجهاز الفني بالتعاقد مع لاعبين في خانات محددة خصوصاً بعد قرارنا في الإستغناء عن الأردني شريف عدنان وهي مركز قلب الدفاع و مركز الظهير الأيمن و مركز المحور إضافة للخانة النادرة و الصعبة في الهجوم لتعزيز هذا الخط المهم ولا زالت المفاوضات جارية من أجل الحصول على خدمات مهاجم محلي.
وأضاف قادري : حاولنا في تعاقداتنا الأربعة حتى الآن أن نوجد لاعبين أساسيين وبدلاء طوال فترة الدوري كما أننا حاولنا أن نوجد حلول أكثر في صناعة اللعب ما زلنا نبحث عن مهاجم وإن شاء الله يكتب التوفيق لإدارة النادي في الحصول على مهاجم في اليومين القادمين.
وعن إمكانية تكرار سيناريو الفوز على الشباب بالرغم من نقص صفوف الخليج لأربعة لاعبين بسبب المشاركة في بطولة عسكرية قال : الخليج يفتقد عناصر مهمة كحسين تركي وطلال مجرشي وحسين الشيخ والحارس الثالث محمد الطويل لتواجدهم جميعاً في البطولة العسكرية وهم لاعبين مهمين وافتقدناهم حتى في المعسكر الأخير وهذا يجعلني أقول أن الخليج أكثر المتضررين على عكس شقيقنا نادي الشباب الذي استفاد من رفع الإيقافات خصوصاً و أنا أقول لو كانت مباراة الشباب قبل توقف الدوري لكان مثل هذا التطلع الذي نعمل من أجله ونتمنى حصوله كنسبة أعلى بكثير ولكن حسب ما نعرف ونتابع فإن كل الفرق استغلت التوقف من أجل استعادة عافيتها و حاولت تصليح بعض الإخلالات الموجودة، و أردف قائلاً : نحن سندخل هذه المباراة وبقية المباريات بنظرة تقول أننا سنقاتل للفوز و إن لم يكتب لنا ذلك فلن نقبل بالهزيمة.
أما فيما يخص رفع الإيقاف عن مهاجم الشباب نايف هزازي علق : في البداية أبارك لجميع أبناء المملكة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم وللرياضيين المكرمة الملكية التي حصل عليها الرياضيين و منها العفو الصادر لبعض اللاعبين .. بلا شك نايف هزازي من أوائل المهاجمين في السعودية وكلنا شاهده مع المنتخب السعودي و لكن لن نلعب ضد نايف هزازي بل سنلعب ضد نادي الشباب القوي والذي يملك لاعبين جاهزين بتواجد نايف هزازي وبدونه و في كل الأحوال الخليج يملك لاعبين أثق أنهم قادرين على ضبط الخطوط الخلفية للفريق متى ما كانوا في يومهم وفي كامل جاهزيتهم.
وأوضح المدرب التونسي جلال قادري أنه لم يقرر تغيير خطته إلى 4-4-2 مؤكداً أنه كان يستخدم هذه الطريقة منذ بداية الموسم مع إعطاء أدوار خاصة للاعب عبدالله السالم لتكوينه وقدرته على صنع اللعب نافياً في السياق ذاته أن يكون قد لعب بخطة 4-2-3-1 كما يظن البعض
وبالنسبة لمشاركة اللاعبين المحليين الجدد أيمن فتيني و تركي الخضير شكك قادري بمشاركتهم قائلاً : ربما نشاهد فتيني ضمن الخيارات الموجودة في دكة البدلاء ولكن من الصعب أن يدخل هو أو تركي الخضير لأنهم أصلاً لم يدخلا التمارين إلا هذا الأسبوع فقط كما أن الإجراءات الإدارية وإستخراج بطاقات اللعب (الكرنيهة) لم يتم حتى الآن.
وفي ختام حديثه تمنى المدرب أن يشهد الدور الثاني مساندة أكبر من الجماهير التي من شأنها أن ترفع الحماس لدى اللاعبين و أن تكون اللاعب رقم واحد في معادلة البقاء.