تأهل براعم الخليج إلى تصفيات المملكة بعد تغلبه على فريق النهضة بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت ثالث المجموعة الأولى وثالث المجموعة الثانية.
هذا التأهل كان ثمرة تعاون كبير بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري فشكلوا نموذج مثالي لمنظومة العمل الجماعي وهذا ما اتضح بالنتائج المحققة للفريق واتضح من خلال تصريحي مدرب وإداري هذه الفئة.
فقد خص مدرب براعم الخليج الكابتن عبد الكريم ال طلاق المركز الإعلامي بتصريح بعد هذا التأهل قائلاً :
” في البداية اشكر إدارة النادي على إتاحة لي هذ الفرصة لقيادة فريق براعم الخليج فتدريب فئة كهذه ليس بالأمر السهل خاصة عندما يتعلق الأمر بنادي عريق كالخليج حيث تنشط فرق الفئات السنية فيه بأعلى المنافسات كما أخص بالشكر إدارة النادي بقيادة الأستاذ فوزي الباشا والأستاذ نزيه النصر والمشرف على الفئات السنية الأستاذ جعفر المحفوظ والأستاذ صادق العبد الله بالإضافة للأستاذ عبد الرؤوف وحسن عبد النبي اللذان لم يقصروا معنا طيلة هذه التصفيات كما أشكر أولياء الأمور كافة على حسن تعاونهم.
وتمنى في نهاية حديثه استمرار الاهتمام بالفئات السنية فهي ستكون مستقبلاً بمثابة الرافد للفئات العليا وتحدث عن وجود مواهب عديدة بمنطقة سيهات بحاجة للصقل والاهتمام ووعد بالسعي في ذلك رغم أن هذا الأمر يحتاج لوقت طويل.
بختام حديثه امتدح ال طلاق إمكانيات لاعبيه الكبيرة والتي تجلت بالمباريات الكبيرة كما حدث بمباراة الاتفاق لكن التهاون هو ما يعيبهم عندما يلاقون فرق أقل منهم ووعد بعلاج الأمر في المباريات المقبلة.
من جانبه توجه صادق العبد الله للمركز الإعلامي بتصريح قائلاً ابارك لإدارة النادي هذا الإنجاز وأخص بالذكر المشرف على الفئات السنية الأستاذ جعفر المحفوظ والأستاذ حسن عبد النبي لدعمهما المتواصل لنا من جميع النواحي كما اشكر أخي وعضيدي حسين التركي الذي عمل بكل الأعمال الممكنة لخدمة هذه الفئة من عمل إداري وفني كذلك أشكر الكابتن محمد الدشيشي وحسين التاروتي وفهد العبد اللطيف وسعيد العلي وناجي غريب لمجهوداتهم معنا طيلة فترة التصفيات.
وأخيراً وليس أخراً أوجه رسالة شكر خاصة لمدرب فريق البراعم الكابتن عبد الكريم ال طلاق الذي أحدث نقلة نوعية بالفريق من جميع النواحي وشكري لا يكتمل إلا بوصله لأولياء الأمور اللذين تحملونا طيلة هذه الفترة ومدوا يد التعاون معنا بالأخص فتحي الحمود والد لاعبينا عبد الله وريان فقد تحمل عناء مرافقتنا لحضور جميع مبارياتنا كذلك محمد الحجاب والد كابتن الفريق جعفر الحجاب لم يقصر معنا فهذه النوعيات من أولياء الأمور هي الدافع الحقيقي واللبنة الأساس في تمهيد ارضية خصبة للنجاح.
واختتم قائلاً :
اللاعبون وعدوا واوفوا وكانوا بحق جيل ينبئ بمستقبل زاهر في حال استمراره واستمرار الجميع بالتكاتف وتحقيق معنى منظومة العمل الجماعي واختتم بشكره للمركز الإعلامي لمتابعته ودعمه المعنوي الدائم للفريق.