سألني أحد الصحفيين ذات مرة قائلا: هل تعتقد بان أعضاء مجلس إدارتك هم الأكفأ؟ فقلت له هم الأشجع. واليوم اكرر ما ذهبت إليه وأجد انه من الضروري التذكير بان إدارة النادي هي إدارة منتخبه لم تأتي بالتزكية أو التكليف بل جاءت عبر صناديق الاقتراع في واحده من أكبر وأطول الانتخابات على مستوى الأندية السعودية وأكثرها نزاهة وشفافية لدرجه جعلت المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رئسهم سمو الأمير نواف بن فيصل يشيدون بالطريقة التي دارت بها تلك الانتخابات ، وقد زاد من قيمه انتخاباتكم المشاركة الواسعة لأعضاء الجمعية العمومية واللذين تجاوز عددهم ال 500 عضو جاء في مقدمتهم رئيس هيئه أعضاء الشرف الدكتور عبد الله بن علي السيهاتي وسعادة المستشار محمد بن عبد الله المطرود.
لقد أعلنا منذ اللحظات الأولى التي ترأسنا فيها النادي بأننا بحاجه للجميع وان الانتخابات صفحه طويت لان هدفنا هو خدمه الكيان لا الشخوص مع إيماننا الراسخ بان المعارضة الحسنه هي ميزه تضاف لأي عمل حيث إنها الأداة الضابطة لتحسين الأداء إلا أن بعض المغردين خارج السرب (وان كانوا قله هداهم الله) يحاولون توجيه البوصلة بطريقه خاطئة نحو مصالحهم الشخصية ضاربين بمصلحه الكيان عرض الحائط ، إن ما يقوم به هؤلاء من نقد شخصي غير بناء ومحاولات يائسة للتفريق بين الإدارة الحالية وسابقاتها إنما هو إساءة مباشره لهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون , فعلاقتنا التي أساسها الاحترام المتبادل وطيدة جدا برئيس وأعضاء الإدارة السابقة ومن قبلها فنحن لا ندعي الأفضلية وإنما أتينا لإكمال المسيرة التي بدؤها بالطريقة التي نؤمن بصوابيتها.
نحن بحاجه للجميع, للنقد الهادف البناء , للتوجيه, للدعم حتى وان كان دعما معنويا من اجل أن نسير بسفينتكم نحو شاطئ الطموحات والآمال الكبيرة من خلال الأفعال لا الأقوال , إن مثل هذه الأمنية لن تتحقق إلا بتعاون وتكاتف الجميع وتقديم المصلحة العامة على الخاصة , فالتحديات الماثلة أمامنا كبيرة ولكن ثقتنا بأنفسنا وبكم لا حدود لها . دعونا نعمل من أجل تحقيق بعضا من تطلعاتكم ثم حاسبونا.