تكفل ( بشت الرئيس) بإعادة الحياة لمسرح نادي الخليج بعد أن جافاه النبض لسنوات حتى وضع مجموعة من الشباب الطموح على عاتقهم تطوعاً فكرة تسخير موهبتهم لوضع هذه الخشبة في مكانها الحقيقي.
عملية أو بالأحرى مسرحية (بشت الرئيس) كانت عبارة عن ( قُبلة حياة) لواقع مجتمعنا بإتجاه ناديهم وحاولت قدر المستطاع تسليط الضوء على الشتات الذي ألقى بظلاله على الغالبية فلم يعكس هذا الشتات حقيقة ومعدن هذا المجتمع الذي كساه الطيب وحسن النية فحاك بخيوطه ( بشتاً ) يلم جميع أطياف المجتمع تحت لواءه.
فكان الحضور الجماهيري المميز لجميع العروض من جميع أطياف المجتمع هو بحق الذي أعاد روح المسرح بعد أن أعاد البشت جسدها.
ناصر عبد الواحد وناجي غريب وعبدالله المحفوظ وعلي السادة ومجموعة من الشباب الموهوب قدموا وجبة قيمة ذات معنى وبُعد على مدار ثلاثة أيام كانت بحق أفضل عودة لمسرح النادي والعود أحمدُ.