مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج :
أسدل الستار قبل يومين على بطولة النخبة وأسدل معه الستار على موهبة من النخبة أعطت واجزلت بالعطاء طيلة 27 عاماً لم يكل ولم يمل وكان بحق شبلاً من ذاك الأسد الذي قضى نحبه بصالات اليد بعد ما صال وجال وكان بحق مثال واسطورة لن تفي كلمات النص أو سطوره بوصفه…
ياسر عبد الكريم الشاخور هذا الشبل من ذاك الأسد بدأ ( أبو كريم ) مشواره مع كرة اليد عام 1411 – 1992 أي بعد خمسة أعوام من وفاة والده رحمه الله وتدرج بالفئات السنية وحقق مع الدانة بطولة الدوري لمرتين و 4 بطولات كأس والبطولة العربية مرتين.
ومثل المنتخب السعودي على مدار 14 عام وحقق معه بطولة الخليج في أبوظبي من ثم البطولة العربية وساهم في التأهل مع الأخضر السعودي إلى مونديال كأس العالم أربع مرات وقبلها مره مع منتخب الشباب في أبو ظبي بعد تحقيق المركز الثاني كما شارك مع منتخب الناشئين ببطولة الخليج بالدمام التي جاء المنتخب السعودي فيها بالمركز الثالث.
ولعب للأهلي على سبيل الإعارة في فترات متفاوته وتمكن من تحقيق بطولة آسيا بجدة والبطولة العربية أبطال الكؤوس بالمغرب وبطولة الخليج بالشارقة.
الشاخور يدين بالفضل ببدايته للأسطورة و الكابتن الكبير عباس السبع وعلى صعيد المنتخب للمدرب القدير الكابتن أكرم وعلى الصعيد الإداري لنصر هلال دوراً كبيراً في المساهمة في بروز أبا كريم واستمراره رغم قصر الفترة التي عاصرها معه.
الشاخور النجم الخلوق دائماً ما كان محبوب الجماهير والرقم الصعب لديها فسجله الناصع يثبت هذا الأمر فلم يسبق له أن يكون طرفاً في مشادة أو خلاف أو حتى احتجاج تحكيمي لذلك فهو خير قدوة للأجيال القادمة لذلك فهو معشوق الجماهير بدوره يثمن المهندس هذا الأمر حيث توجه لهم بالشكر الجزيل فهم السند والمحفز الأول والداعم الدائم له وكلمات الامتنان لهم لا تكفي.
الرقم 6 سر حمل في طياته الكثير فقد رفرف هذا الرقم في صالات المملكة بل وتعداها خليجياً وعربياً وقارياً لأكثر من 30 عاماً وكان سراً وحكراً وشكراً وألف شكر لأبناء الشاخور وسيكون لعبد الكريم ياسر عبد الكريم الشاخور موعداً مع هذا العطاء والحياة للرقم 6.