مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج:
حصد فريق درجة الناشئين لكرة القدم بنادي الخليج ثمار عمله بالوصول إلى دور ال16 من التصفيات المؤهلة للدوري الممتاز حيث توقف عند محطة التهامي بعد خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة (٣/٠) رغم فوزه بنتيجة (١/٠) في مباراة الإياب بمدينة سيهات وهي التي تعتبر مباراة الموسم الأخيرة للجيل الخلجاوي الذي يعتبر بمثابة القاعدة الخلجاوية القادمة بقوة في السنوات القادمة.
الراشد: كسبنا جيل للمستقبل وناجي غريب شخصية ملهمة
من ناحيته أكد مصطفى الراشد مشرف الفئات السنية أن طموحهم كان الوصول لأبعد مرحلة من بداية الموسم وهذا ما وصل إليه الفريق بتواجده في دور ال16 مشيراً إلى أن الفريق اكتسب جيل قادم بقوة يتمثل في الروح والعطاء.
وعن حسابات التأهل للممتاز أشار: لاننفي أنه كان ضمن طموحنا ولكنه لم يكن الهدف الرئيسي للفريق منذ بداية الموسم بل الهدف الأسمى هو الاستمرار في صقل هذه المواهب حتى وصولها للفريق الأول.
وأضاف: نملك طاقم إداري متعاون جداً وبعيد عن كل الماديات ، يبذلون الغالي والنفيس من تلقاء أنفسهم ولشعورهم النابع من خلجاويتهم الأصيلة مثل ناجي غريب الذي اعتبره شخصية مميزة بإخلاصه في عمله الذي يستحق من خلاله التقدير واستطيع أن أقول ان الخليج بأمثاله يرتقي.
وتحدث عن ناجي غريب قائلاً: حالتين وفاة لأقربائه حدثت خلال الموسم وانشغاله بالأعمال المسرحية والتطوعية، وظروفه الأسرية والعملية، كل ذلك لم يمنعه عن حضور تمارين الفريق أو مبارياته ، دروس مباشرة في الإلتزام يستلهمها اللاعبون منه.
وفي ختام حديثه قال: نؤمن أن أي عمل فيه ايجابيات وسلبيات، سنجتمع كفريق عمل واحد وسنحدد كل ذلك على أمل المحافظة على الايجابيات وتلافي السلبيات، كما نؤكد أننا نملك خامات مميزة من اللاعبين سيكون لهم شأن كبير في خارطة كرة القدم الخلجاوية في المستقبل القريب بإذن الله.
غريب: فخور بما عملته مع هذا الجيل
أبدى ناجي غريب رضاه على الموسم بأكمله حيث قال: بحق كان موسم جميل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى رغم خروجنا من دور الـ 16 حيث أن الفريق كان ممتازاً في مباراة الإياب وبغض النظر عن مباراة الذهاب التي أقيمت في جدة.
وأضاف: الحمد لله قدمنا موسماً راقياً حققنا من خلاله بطولة الشرقية بفضل العناصر المميزة في الفريق والمتوقع لهم شأن كبير في الوصول للفريق الأول شريطة استمراهم في الإنضباط بالتمارين.
وختم حديثه قائلاً: عن نفسي فخور بما عملته مع هذا الجيل الخلجاوي القادم حيث عشت معهم موسماً جميلاً ولمست رغبتهم الكبيرة في تقديم الفرحة لأهالي مدينة سيهات ومحبي الخليج ولكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل.