الحكيم .. مثال الإخلاص والشاهد على الانتصارات

الحكيم .. مثال الإخلاص والشاهد على الانتصارات

الحكيم .. مثال الإخلاص والشاهد على الانتصارات

 

مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج :

لقد غيب الموت علما من أعلام نادي الخليج وأيقونة من أيقونات الزمن الجميل الذين خدموا النادي بإخلاص وتفان دون يدفعهم لذلك حب الوطن والشعار قبل أن تلوث الرياضة والرياضيين حب المادة وجعلها الهدف الأول .

رحل الكابتن مهدي عبدالله الحكيم بعد أن قدم للنسر قبل الخليج عصارة جهده وشبابه وعنفوانه لهذا الكيان الذي عشقه فخدمه لاعبا منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره ونذر نفسه للفريق فلعب في كل المراكز تقريبا من الحراسة الى مراكز الهجوم مرورا بالدفاع والوسط فكان متالقا في كل مركز

عاش مع الفريق أجمل اللحظات حيث كان مع النسر ضمن الفريق الفائز ببطولة الأندية الريفية للمنطقة الشرقية عام 1389هـ المصادف 1969م الفائز في المباراة النهائية على فريق هجر المدجج بالنجوم 1/ صفر في المبارة التي أحتضنها ملعب يعقوب بمدينة الخبر. كما تشرف بالسلام على جلالة الملك فيصل يرحمه الله في المباراة النهائية التي جمعت الأهلي بالشباب في افتتاح ملعب الملز عام 1390هـ وكانت أخر المحطات لنادي النسر الذي أمر جلالة الملك فيصل حينها بتغيير مسماه ليختار رجالات النادي اسم الخليج بدلا من النسر .

لم يكتف ابوعبدالله بالخدمة لاعبا بل واصل المسيرة إداريا فأشرف على العديد من الألعاب في النادي وكان شاهدا على انتصارات السلة وبطولات اليد وميداليات أم الألعاب عندما كان حكما في مسابقات ألعاب القوى .

إن شخصية بقامة الحكيم لايمكن ان تمحى من الذاكرة لان لها في كل ركن بصمة وفي كل قلب ذكرى ومحبة .

رحمك الله يا أبا عبدالله واسكنك الفسيح من جناته وجمع بينك وبين نبيه واله .

 

صور من أرشيف المصور الفنان عبدالله الدبيسي ( أبو يوسف )

Close Menu