المركز الإعلامي – حمد آل حمد :
تلقى شباب الخليج خساره أخرى في رابع مباريات دور المجموعات لتصفيات الشرقية لكرة القدم بثلاث أهداف مقابل هدفين في المباراة التي اقيمت عصر الأربعاء 26 ذو القعده ١٤٣٤هـ على ملعب نادي الخليج ” الرديف ” بسيهات
مدرب الفريق التونسي الكابتن محمود دخل المباراة بتغيير طفيف على تشكيلة وتكتيك اللعب ، حيث دفع بسلمان شمر بحراسة المرمى .علي النخلي ،حسن كديش ، محمد العلي وعبدالرحمن في خط الدفاع . ودفع بباسل أمان وحيدا بمركز المحور مع صانعين للألعاب وهما طارق مشرجي ومحمد زكريا ، ومن أمامهم ثلاثي الهجوم مصطفى سواد واحمد العلي ومحمد عسيف .
شباب الدانة دخلوا المباراة بقوة باحثين عن التقدم ، وكان لهم ما أرادوا بهدف التقدم عن طريق تسديده محمد زكريا بعد هجمه منسقه اتقنها لاعبي الفريق ، بعد الهدف انخفض رتم الأداء الخلجاوي ليستغل النور هذا الشيء ويسجل هدف التعادل ، وبعدها بأقل من 5 دقائق سجل هدف ثاني من ضربة رأسية أتت عن طريق ركلة مباشرة ، وازدادت الأوضاع سوءا بخروج مصطفى سواد بداعي الإصابة ليحل بدلا عنه أحمد جيزاني ، لكن هذا التبديل لم يغير من سوء الحال الخلجاوي ، فرغم امتلاكهم للكرة طيلة أوقات الشوط لكن غياب الروح وقلة الخبره كان لها أثر واضح في انهاء لهجمات ، لينتهي الشوط الأول بتقدم النور 2/1
في الشوط الثاني دخل الخلجاويين بمحاولة التعادل ، فدفع المدرب الخلجاوي بعمر الدوسري بديلا لباسل أمان مع إرجاع طارق مشرجي لمركز المحور ، دخول الدوسري أنشط الهجوم الخلجاوي و عزز المدرب فريقه بعدها بآخر أوراقه فأنزل اصيل الشويخات بديلا لمحمد زكريا ، ومع ضخ الدماء في خط الوسط اتضحت الخطورة الكبيرة على دفاع النور من الناحيتين ، فاختلفت أماكن الهجمات دون الوصول للشباك ، وعندما دخلت المباراة آخر 10 دقائق منها تمكن البديل اصيل من تحويل عرضية طارق مشرجي للشباك معلنا هدف تعادل أعاد الحياة للخلجاويين ،الانتفاضة الخلجاوية أتت بعد التعادل لكن من هفوة قاتلة استغلها مهاجم النور لينفرد بحارس المرمى معلنا هدف ثالث كان بمثابة رصاصة الرحمة للخلجاويين
بعد الهدف غاب التركيز عن أبناء سيهات ،فلم تكن المحاولات جديرة أن تهز شباك النور لمرة ثالثة ، ليعلن الحكم بعدها صافرته التي رجحت كفة أبناء سنابس على سيهات .