مركز حسن هلال الإعلامي بنادي الخليج :
بين فروسية الفن والزخرفة الإسلامية
وجّه الفنان التشكيلي كمال المعلم إبداعهُ ليحاكي أصالة الماضي، بفلسفة شرقية خاصة فرضتها ظروف الجائحة.
الفنان الذي وسمت أعماله بوسم الفرس الجموح، سواء في اللوحة أو في الحجر، أطلق العنان لأنامل الفتى الخطاط الذي كان عليه يومًا مزخرفاً آية “الكرسي”، على جدران مسجد النور بهانواي الفيتنامية، وذلك بخط “جلي الديواني” أحد أجمل الخطوط الإسلامية التي تزدان بها البيوتات التراثية، والقصور ذات الطابع الإسلامي القديم في عمل يعتبره المعلم بداية لأعمال أخرى مشابهة يستهدف بها المساجد الفيتنامية.
وأبان :”راودتني فكرة في زيارتي القادمة إلى فيتنام أن أبحث عن المساجد في مدن وقرى يسكنها المسلمون في فيتنام واقصدها متشرفاً بخط ايات قرآنية كريمة تبرعاً مني قاصدًا الثواب من ربٍ كريم”.
وأكمل :”كم هى أمنية أرجو الله أن يعينني على ذلك، واعطر وأزين المساجد بالآيات الكريمة”.
يجدر ذكره أن النحات والفنان التشكيلي كمال المعلم أحد أبرز الرواد في المجال الفني والثقافي المكرمين بنادي الخليج في حفل يوبيله الماسي بمناسبة مرور ٧٥ عام على التأسيس.
حاصل على بكالوريوس فنون جميلة بدرجة امتياز من اكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا – ايطاليا, كما شارك في تصميم النصب التذكاري لمشروع غاز حرض، وشارك و أشرف على العديد من المعارض و الفعاليات الفنية الدولية والمحلية , في فلورنسا و نيودلهي والبحرين، بالإضافة لاقامته معرضه الشخصي ( فرسي ) في العديد من المحطات المحلية والدولية.