المركز الإعلامي :
حياتي لجماهير ومحبي كرة اليد الخلجاوية
بالرغم من أن عنصر المقارنة هام لنعرف اين موقعنا الحالي ولكنني سأتجاوز هذا الجانب العملي كي لااجعل احداً يتحسس منه إن وجد , احبتي كما ترون أنني عنوت هذا المقال بمهر العودة لكرة اليد الخلجاوية والذي يجب ان لايمر فقط من خلال لاعبين هم أدوات فاعلة في ارض الملعب ولكن تلك الأدوات لايمكن لها ان تنجح بمفردها ونحن نحصر دعمنا لهم بالحضور الشرفي فهذا لعمري لن يعود بالفائدة المرجوه لهذا الفريق فمثلما نطالبهم ببريق العطاء فهم ايضا يطالبوننا بالدعم والمساندة وليس شرطا ان يقتصر الدعم على المادة فوقوفنا مع هذا الفريق في كل الظروف وتقبل انهم في مرحلة المخاض والتي حتما سيخرج من خلالها ولادة طبيعية لموسم بديع على كل الأصعدة .
من خلال اربع مباريات للفريق قد تكون المرة الأولى نشاهد فريق اليد يلعب برتم واحد تصاعدي من مباراة لمباراة اذا مااستثنينا الشوط الثاني لمباراة الأمس حسب شخصية محترمة لهذا الفريق في تطبيق منهجية واضحة لخطط وتعلميات المدير الفني الصربي راميتش وجل اهداف الفريق تأتي من خلال جمل تكتيكية متقنة بعيدة عن العشوائية وهذا سيقودنا لمزيدا من التطوير في سلوك اللاعبين الفني والأمر يحتاج الى الصبر والمواظبة على تعلم فلسفة راميش وثقافة الفوز التي غابت طويلاً وحضرت أخيراً.
احبتي جماهير ومحبي دانة سيهات اناشدكم بالصبر على هذا الفريق والذي تغلب ويتغلب على ظروف تواجهه لو اتت على فريق آخر لخرج سريعا من دائرة التواجد في اضواء المنافسة والتي سيقارع عليها الفريق حتى الرمق الأخير بحول الله وقوته ,
في السابق ارتكبنا خطأًً جسيماً بعدم الألتفات للفئات السنية واكتفينا بالفرجه على آخر جيل من عمالقة الفريق الأول حتى انفرطت سبحته الذهبية ولم يجد من يموله من الدرجات الدنيا حتى وصل الى مرحلة من الوهن ندى لها الجبين ولكننا اليوم اصبح لدينا فئات سنية ترفع الرأس ليس نتائجياً فحسب بل على نوعية اللاعبين الذي يبشر مؤشرهم الفني ببزوغ حقبة جديدة من لاعبين كبار قولا وفعلا وما فارق العشرة اهداف امام اشقائنا في النور وفي عقر دارهم الا دليلا حياً على وصول هذا النشء الى الأهداف المبتغاة منهم في يكونوا نواة داعمة للفريق الأول واحسنت الإدارة صنعا بتعاقدها من مدير فني متخصص للفئات السنية سيعمل كفريق واحد مع الأجهزة الفنية والإدارية مع كافة الفئات للوصول لمخرجات مميزة لها ..
نستخلص مما ذكر ان فريق اليد الأول وتوابعه من الفئات يسيرون بوتيرة تكاملية ينقصها دعم الجمهور من حيث الصبر على النتائج والتي حتما ستتحقق متى ماابعدنا الضغظ على اللاعبين والجهازين الفني والإداري ومطالبتهم بتحقيق بطولة بشكل سريع مما يجعل اللاعبين يلعبون تحت عصبية واستعجال غير محسوبين .
شكرا للاعبينا شكرا للأجهزة الفنية والإدارية شكرا لجمهور الخليج العظيم والذي أبى يوم أمس الا ان ينتظر لنهاية المباراة لتقديم الشكر للاعبين في لفتة لايعملها الا الكبار وانتم بالفعل كبار بقلوبكم الكبيرة وبعواطفكم الجياشة وبتلاحمكم واصراركم على التفاني لسيهات وكيانها الشامخ .
تحياتي لكم جميعا ً
أخوكم / سامي حسن المرزوق
المستشار الإعلامي لإدارة نادي الخليج بسيهات