المركز الإعلامي – علي شيبان :
توج الإتحاد السعودي لكرة اليد ناشئين نادي الخليج بالميداليات الذهبية وبدرع الدوري للعام الثاني على التوالي وذلك بعد آخر مباراة مؤجلة لدوري الشباب لكرة اليد عصر يوم الجمعة الماضي. حيث تحصل ناشئين الخليج على المركز الأول، بينما كانت الوصافة لنادي الترجي وحقق نادي مضر المركز الثالث. في الجانب الآخر، استطاع شباب الخليج تحقيق المركز الثالث بعد المتصدر مضر والوصيف النور في الدوري السعودي لكرة اليد لدرجة الشباب.
إعداد الناشئين استمر من الموسم الماضي بلا انقطاع
تمارين فريق الناشئين لكرة اليد بنادي الخليج استمرت بعد انتهاء الموسم الماضي، حيث أشار إداري الفريق محمد اليوسف أنه بعد انتهاء منافسات الموسم الماضي، شرع الجهاز الفني والإداري بالتحضير مبكراً للمنافسات المقبلة ولتجهيز أكبر عدد من اللاعبين وذلك لخدمة فئتي الشباب والناشئين. وكانت لروح اللاعبين دور كبير في تسهيل التحضير، حيث كانت الحماسة سمة متأصلة في نفوس اللاعبين، وكانوا دائماً ملتزمين بالتمارين اليومية وبالخطة التي أعدها الكابتن عبدالمنعم هلال. ويشار إلى أن هنالك ستة لاعبين من ناشئين الخليج انضموا إلى المنتخب والذي حقق بطولة العرب وحل رابعاً في دورة الألعاب الآسيوية للشباب.
الإرهاق والإصابات أبرز التحديات
في كل بطولة لا بد من وجود التحديات، وأبرز ما واجه فريق الناشئين لكرة اليد هو عامل الإرهاق وذلك لعدم التوقف، وكثرة الإصابات. حيث أصيب في بداية الدوري عدد من اللاعبين المؤثرين بالفريق كـ سيد علي سيد أحمد ، سيد محمد سيد أحمد و حسن المبارك حيث استمرت بعض الإصابات لشهرين كامليين. بالإضافة إلى ذلك كانت هنالك إصابات متعددة لعدد من اللاعبين وذلك بسبب الإرهاق الذي صاحب اللاعبين حيث كان عدد من اللاعبين يلعبون مع فريق الناشئين وفريق الشباب من ما زاد الحمل على هؤلاء اللاعبين وبالتالي تولدت الإصابات هنا وهناك.
الفريق الخلجاوي واجه عدد من الفرق القوية والتي كانت نداً للفريق الخلجاوي مثل النور ومضر والترجي، فدائماً ما تكون هذه المباريات حماسية وتتسم بالندية. استطاع ناشئين الخليج إنهاء الموسم بدون أي هزيمة وبتعادل وحيد مع الترجي وذلك في آخر مباراة في الدوري.
للداعمين الأثر الكبير
الدعم المعنوي كان حاضراً للفريق الناشئين طيلة الموسم، حيث كانت الجماهير الخلجاوية خلف فريق الناشئين طيلة الدوري وكانت تسانده معنوياً في أي مباراة. في الجانب الآخر، ساند الكثير من الشخصيات السيهاتية والمحبة لكرة اليد ناشئين الخليج بالدعم المادي وذلك من خلال المكافأت أو توفير بعض من احتياجات الفريق. المشرف على لعبة كرة اليد الكابتن هاني هلال وكذلك المشرف على الفئات السنية المهندس حسين خليفة مبارك كان لهما دور كبير في تذليل الصعوبات لفريق الناشئين، كما أن دعمهم المادي والمعنوي لم ينقطع منذ بداية الموسم. إداري فريق الناشئين لكرة اليد بنادي الخليج الكابتن محمد اليوسف وجه شكره الخاص والعميق إلى حملة هذا ولدنا على مساندة الفريق مادياً وتوفير احتياجات كثيرة للفريق حيث كانت الحملة سنداً قوياً للفريق طيلة الموسم الرياضي وساعدت الطاقم الفني والإداري كثيراً بما تقدمه من خدمات تربوية تعتبر نقلة جيدة في نوعية الدعم المعنوي للفريق. كما وجه اليوسف شكره الخاص للقائمين على الحملة الأخوة: حسام النصر، أحمد الباشا، ناجي غريب، محمد مكحل و علي غالب، على كل ما قدموه في سبيل رفع اسم نادي الخليج وسيهات عالياً.
تواجد كلا من الكابتن حميد البقال والكابتن موسى هزاع كمساعدين فنين للمدرب القدير عبدالمنعم هلال كان له أثر كبير في مسيرة الفريق الفنية، حيث مثل حميد وموسى إضافة فنية كبيرة لفريق الناشئين.
اليوسف: اللاعبين في بداية المشوار .. والمثابرة مفتاح التميز!
وجه إداري الفريق الكابتن محمد اليوسف رسالة خاصة للناشئين الخليج لكرة اليد، حيث أكد اليوسف أن اللاعبين هم لا زالوا في بداية المشوار، وما تحقق من بطولة دوري من المفترض أن تكون باكورة لبطولات قادمة كثيرة. وتمنى اليوسف أن تمثل بطولة الدوري للعام الثاني على التوالي حافزاً كبيراً لأخوانه اللاعبين وذلك لمواصلة درب الجد والإجتهاد في الأعوام القادمة، وتوقع الكابتن محمد اليوسف أن يكون لهذا الجيل كلمة قوية في خارطة كرة اليد السعودية في المستقبل متى ما كانت الجدية والإلتزام حاضرتين.
وفي النهاية، يتمنى المركز الإعلامي بنادي الخليج كل الموفقية لهؤلاء اللاعبين وأن يكون لهم بصمة كبيرة في الفريق الأول لكرة اليد بنادي الخليج والمنتخب السعودي لكرة اليد.